لحكومه القويه والحكومه التافه

لحكومه القويه والحكومه التافه

 

ناظم محي الدين

 

في عام ١٩٨٩ وبمؤامره امريكيه محبكه قام الالوف من الصينيين بالتجمع بتايمين سكوير للتضاهر ضد الحكومه في ضاهره لم يسبق لها مثيل في تاريخ الدوله الشيوعيه.  مطالب المتضاهرين في العلن كانت المطالبه بالاصلاحات السياسيه ولكن بالخفاء كان هناك ماهب ودب من امخنثين والمثليين وجماعه دينيه متطرفه وطلاب وفنانين الخ.  حاولت الحكومه الصينيه ان تتحاور معهم في البدايه في سابقه غير معروفه من نضام حديدي وقامت بارسال ناءب رءيس الوزراء شياو شيانغ للتفاهم ولكن لم ينفع شييء معهم ويبدوا ان المتضاهرين احسوا بضعف الحكومه (وبالتشجيع الامريكي) فتمادوا كثيرا في مضاهراتهم ومطالبهم ووصلته بهم الى ان يطالبوا باستبدال الحكومه وقلب النضام.  فما كان من دنغ هسياو بنغ وهو مهندس نهضة الصين الحديثه والذي يرجع له الفضل بالمعجزة الاققتصاديه الحديثه الا ان ارسل الدبابات في ليلة الرابع من حزيران ( وهي نفس الليلة التى توفى بها السيد الخميني) والجيش لاخلاء الساحه.  لايعرف لحد الان كم عدد الذين سقطوا في تلك الليه ولكن الذي يعرف هو انه في اكبر بلد بالعالم بالسكان لم يجراء احد بتحدي الدوله واعاقة الاقتصاد.  قارن ذلك بمى يحري في اوتوا الن ومنذ مايقارب الشهر حيث استطاع مجموعة من سواق الشاحنات احتلال وسط العاصمه ومقابل البرلمان وشلوا اىبلاد والعباد بالضجيج والعويل.  ووقفت الحكومه التافهه ورءيس الوزراء الطفل والاتفه عاجز عن يقوم بشيء وذهب لحد اعلان حالة الطوارء واستقال رءيس البوليس في اوتوا وجرت معارك داخل بلدية اوتوا بين عمدة المدينه واعضاء المجلس البلدي ولكن بلا جدوى فساءقي الشاحنات لايزالون هناك